بحث

مقدمة

                                          السلام عليكم و يعد

اخواني اريد ان اذكركم بأن الامتحان الجهوي يعد من اصعب التحديات امام التلميد.و لهدا يجب أن يكون التلميد مستعدا له قبل فترة من انجازه.و قد تم تصميم هذا الموقع لافادة.جميع الطلاب الراغبين في الحصول على نتائج جيدة في .الامتحان الوحش. أتمنى الاستفادة من الموقع 

مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

الاعلام و التوعية الصحية

أولا : مفهوم التوعية الصحية وعلاقته بالإعلام

1.مفهوم التوعية الصحية : ( هي مجموع الأنشطة التواصلية والإعلامية التحسيسية والتربوية ، والتي من أهدافها :

- خلق وعي صحي – تحذير الناس من خطر الأوبئة والأمراض. – تربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من عقيدة المجتمع وثقافته – اطلاع الناس على واقع الصحة ).



2.علاقة التوعية الصحية بالإعلام :

يمكن تحديد هذه العلاقة في مستويين:

* مستوى تعاوني : توظيف الإعلام بغية تحقيق: - تنمية الثقافة الصحية – التعريف ببرامج الإعلام الصحي الوقائي.

* مستوى وظيفي : تبني سياسة إعلامية تواصلية تحترم عقيدة المجتمع وثقافته من خلال :

- معرفة الخبر الصادق والإحاطة بالقضايا الصحية – نشر القيم الصحية بين أفراد المجتمع.



ثانيا : التوعية الصحية وفاء بواجب للأمة:

يعتبر الإسلام التوعية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير، وشكل من أشكال القيام بواجب النصيحة، لذا وجب على مكونات المجتمع نشر الوعي الصحي.

والمؤسسات المعنية بنشر التوعية الصحية هي :

الأسرة :لأن البيت هو الذي يضع حجر الأساس لهذه التوعية ، لذا وجب على الآباء التزود بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل المسؤولية.

المسجد : - كونه أقرب المؤسسات التربوية والإعلامية إلى قلوب المسلمين وعقولهم.

- كون الاستجابة لقواعد الصحة تعتبر من العمل الصالح ، ومخالفتها يعتبر فسادا وإفسادا.

المؤسسة التعليمية: باعتبارها محضنا للتربية على القيم والتنشئة السوية.

المؤسسة الإعلامية : من خلال البرامج العلمية التي تبني ثقافة صحية.

مؤسسات المجتمع المدني : من خلال ما تقوم به الجمعيات من واجب النصيحة عن طريق العمل التطوعي.



ثالثا : أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي:

إن أهم موجه يمكن أن يسترشد به الإعلام في مخاطبة الناس في هذا المجال هو العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية مثل:

الترفع عن قول الزور- الابتعاد عن التعريض والتشهير بالناس – تحريم إشاعة الفاحشة – حماية الأعراض وتحريم الاعتداء عليها – التثبت من الخبر قبل نشره.

لأن مثل هذه القيم وغيرها:

تكبح جماح النفس عن الانحراف – تصون المسلم عن تجريب الخبائث المحرمة شرعا – تبعد النفس عن إقامة العلاقات الجنسية المحرمة شرعا.

قال الله تعالى : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما عضبوا هم يغفرون) .

سورة الشورى / الآية :37 ).

رابعا : كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي:

إن التعامل مع مواضيع الإعلام الصحي ، وقاضيا التوعية الصحية ، يتطلب امتلاك قواعد تواصلية ، وقيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي ومن أهمها:

· الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة : قصد الاطلاع على المعلومات ومقارنتها .

· انتقاء مصادر المعرفة الوقائية: قصد البحث عن المصادر الإعلامية المتخصصة وتقصي تقاريرها.

· تحليل المعرفة الصحية وإخضاعا للتمحيص: من خلال الاستقراء والاستنتاج وإصدار الأحكام.

· المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية : بالحضور والاستفسار والمساعدة .

· تصحيح السلوك الصحي والوقائي: بأخذ العبرة ، وتجنب السلوك المؤدي إلى المرض.

· القيام بواجب النصيحة وتبني قضايا التوعية الصحية ، مثل :

عيادة الأمراض وتقديم المساعدة الممكنة والإسهام في نشر الثقافة الصحية بواسطة الأنشطة التعليمية وعمل الجمعيات التطوعي.