بحث

مقدمة

                                          السلام عليكم و يعد

اخواني اريد ان اذكركم بأن الامتحان الجهوي يعد من اصعب التحديات امام التلميد.و لهدا يجب أن يكون التلميد مستعدا له قبل فترة من انجازه.و قد تم تصميم هذا الموقع لافادة.جميع الطلاب الراغبين في الحصول على نتائج جيدة في .الامتحان الوحش. أتمنى الاستفادة من الموقع 

مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 27 أغسطس 2010

الامتحان الجهوي بأكاديمية الرباط سلا ..

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين" الرباط سلا زمور، زعير". الامتحان الجهوي الخاص بنيل شهادة نهاية التعليم الثانوي الإعدادي، أيام 17،18 و19 يونيو 2010
كم كانت حسرة الفريق التربوي- بالثانوية الإعدادية عبدالله بن ياسين- المكلف بالحراسة من نساء ورجال التعليم، لما آل إليه الوضع الاعتباري للامتحان الإشهادي الذي كان بمثابة قنطرة عبور لمرحلة ثانوية، وجهتها الحصول على شهادة الباكالوريا، للانتقال من التعليم الثانوي إلى الجامعي، بحصيلة معرفية تعتمد عدة بيداغوجية أساسية لتكملة مشوار الدراسة بتفوق ونجاح. لكن للأسف ما يلاحظ من خلال هذا الامتحان انعدام الرغبة عند التلاميذ في التمدرس، وعدم التهيء الجيد للامتحان، كما تطغى روح الاتكالية والاعتماد على أساليب الغش بمختلف أنواعها، دون بذل أي مجهود يذكر للحصول على نتيجة إيجابية.

فإذا كانت المؤسسات المتواجدة بالمجال الحضري تعرف بعض الانضباط من قبل المتعلمين و الأساتذة على مستوى المراقبة والتتبع والتقويم ، فإن البعض الآخر والمتواجد في الأطراف يعرف بعض الانزلاقات التي تكون سببا في عدم مواكبة التلاميذ من حيث التتبع والمراقبة والتقويم، وبالتالي تكون النتيجة اللامبالاة، وعدم بذل أي مجهود يذكر للحصول على نتائج مرضية تخول لهم (ن) الارتقاء بمستوى كفاياتهم (ن) للسماح لهم (ن) بمواكبة البذل والعطاء في الآتي من المستويات..وهذه من الأسباب التي تعرقل السير الطبيعي للمتعلم للنهل من منابع المعرفة عبر آلية الأستاذ(ة)، والتي تجعل منهما الاثنين يسايران الإحباط طيلة الموسم الدراسي، مما ينتج عنه عدم الرغبة في التهييء الجيد ، والاستعداد النفسي المحبط الذي يكرس آلية التواكل، واعتماد أساليب الغش في مثل هذه الحالات.

فالتلميذ الذي لا يفهم ما المطلوب من السؤال المطروح في ورقة الامتحان ، والذي لا يبذل أي جهد يذكر، وعندما تستفسره عن أن ما تمتحن فيه هو عبارة عن مقرر دراسي تم تناوله بالدراسة والتحليل من قبلكم ومن قبل أستاذكم بالفصل . يجيبك بأن الأستاذ لم يشرح لنا ، أو لم يقدم لنا هذه الدروس، وهكذا يتم تبرير الكسل، وعدم الرغبة في التعلم برمي اللائمة على الآخر، وتحميله مسؤولية الفشل.
فكيف يمكن إذن تجنب المعيقات والمثبطات التي تعترض كل من المتعلم و الأستاذ في مسيرتهما التعلمية/التعليمية لتنعكس إيجابا على صيرورة التعلم بشكل عام ؟ هذا سؤال جوهري تتطلب الإجابة عنه وقفة متأنية ، ومسح سوسيو تربوي لمحيط الثانوية الإعدادية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للمنخرطين في عملية التعلم ..

فالنظام التعليمي بالمغرب لا زال يسير بنفس الوتيرة ، وبنفس المسميات رغم تباين واختلاف التسميات . . نتيجة ما أقره الميثاق الوطني للتربية والتكوين من حيث المنظومة التربوية ككل. حيث أصبح التعليم الأولي يمثل السلك الأول من التعليم الابتدائي، والسلك الثاني يمثل مستويات المدرسة الابتدائية. أما التعليم الإعدادي فأخذ صيغة التعليم الثانوي الإعدادي، والتعليم الثانوي ، فأخذ صيغة التعليم الثانوي التأهيلي، إضافة إلى التغييرات التي عرفها التعليم الجامعي..
فهل تغيير المسميات يضفي سمة مميزة على منتوج المدرسة المغربية ؟..